وكم عقروا في سوحها من عقيرة ... أهلت لغير الله جهرًا على عمد
وكم طائف حول القبور مقبلٍ ... ومستلم الأركان منهن باليدِ
وقال الشيخ الإمام عالم الأحساء أبو بكر حسين بن غنام رحمه الله تعالى في أبيات له:
لقد رفع المولى به رتبة الهدى ... بوقت به يعلو١ الضلال ويرفعُ
سقاه نمير الفهم مولاه فارتوى ... وعاد٢ بتيار المعارف يقطع
فأحيا به التوحيد بعد اندراسه ... وأوهي به من مطلع الشرك مهيع
سما ذورة المجد التي ما ارتقى لها ... سواه ولا حاذى فِناها سميدع
وشمر في منها سنة أحمد ... يشيد ويحيي ما تعفى ويرفع
يناظر بالآيات والسنة التي ... أمرنا إليها في التنازع نرجع
_________
١ في ط المنار والرياض: "يعلى".
٢ في الأصل: "وعامّ".
1 / 85
مقدمة
تمهيد
مقدمة المؤلف
فصل في منشأ دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
فصل في طلب الشيخ ﵀ للعلم ومبدأ دعوته
فصل في حال الناس في نجد وغيرها قبل دعوة الشيخ
فصل في حقيقة دعوة الشيخ وأنها سلفية
فصل في نقض تعيير الملحد بسكنى بلاد مسيلمة
فصل في فرية الملحد على الشيخ بأنه يطمح للنبوة
فصل في رد فرية بأنهم خوارج
فصل في رد فرية الملحد في تنقص الأنبياء والصالحين
فصل في رد فرية الملحد على كتاب (كشف الشبهات)
فصل في كيد الدولة التركية المصرية ورد الله له
فصل في مسألة زيارة قبر النبي ﷺ
فصل في بيان أن دعوة الشيخ ليس فيها من مقالات الخوارج شيء
فصل في ذكر بعض مفتريات الملحد
فصل في الدولة السعودية القائمة الآن
فصل في كيد الدولة العثمانية
فصل في فرية الملحد أن الشيخ يريد النبوة
فصل في بيان جهمية الملحد وسنية الشيخ
فصل في مدح الملحد للعقل وذمه لأهل السنة
فصل في مفتريات الملحد، وردها
فصل في زعم الملحد أن إثبات الصفات تجسيم
فصل في بيان كلام الملحد في الجسم، وزيغه
فصل في إثبا الصفات وأنه لا يقتضي التجسيم
فصل في الإشارة إلى السماء، وإنكار الملحد ذلك
فصل في إنكار الملحد للنزول
فصل في تأويل الملحد للإشارة والمعراج
فصل في تأليه الملحد للعقل، وزعمه أن النقل يؤدي إلى الضلال