لو أنصفوا لرأوا له فضلًا على ... إظهار ما قد ضيعوه من اليدِ
ودعوا له بالخير بعد مماته ... ليكافئوه على وفاق المرشدِ
لكنهم قد عاندوا وتكبروا ... ومشوا على منهاج قوم حسّدِ
ورموه بالبهتان والإفك الذي ... هم يعملون به ومنهم يبتدي١
كمقالهم هو للمتابع قاطع ... بدخول جنات وحور خرد
حاشا وكلا ليس هذا شأنه ... بل إنه يرجو بها لموحدِ
قالوا له: أشقى الورى مع كونه ... ينهى عن الأنداد للمتفردِ
قالوا له: يا سالكًا طرق الردى ... لم لا تسير على الطريق الأرشدِ
وهموا يرون الشمس ظاهرة لهم ... لكن أعمى القلب ليس بمهتدي٢
قالوا له: يا كافرًا يا فاجرًا ... ما ضره قول العداة الحسّد
_________
١ في النسخ بدون ياء.
٢ في النسخ بدون ياء.
1 / 71
مقدمة
تمهيد
مقدمة المؤلف
فصل في منشأ دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
فصل في طلب الشيخ ﵀ للعلم ومبدأ دعوته
فصل في حال الناس في نجد وغيرها قبل دعوة الشيخ
فصل في حقيقة دعوة الشيخ وأنها سلفية
فصل في نقض تعيير الملحد بسكنى بلاد مسيلمة
فصل في فرية الملحد على الشيخ بأنه يطمح للنبوة
فصل في رد فرية بأنهم خوارج
فصل في رد فرية الملحد في تنقص الأنبياء والصالحين
فصل في رد فرية الملحد على كتاب (كشف الشبهات)
فصل في كيد الدولة التركية المصرية ورد الله له
فصل في مسألة زيارة قبر النبي ﷺ
فصل في بيان أن دعوة الشيخ ليس فيها من مقالات الخوارج شيء
فصل في ذكر بعض مفتريات الملحد
فصل في الدولة السعودية القائمة الآن
فصل في كيد الدولة العثمانية
فصل في فرية الملحد أن الشيخ يريد النبوة
فصل في بيان جهمية الملحد وسنية الشيخ
فصل في مدح الملحد للعقل وذمه لأهل السنة
فصل في مفتريات الملحد، وردها
فصل في زعم الملحد أن إثبات الصفات تجسيم
فصل في بيان كلام الملحد في الجسم، وزيغه
فصل في إثبا الصفات وأنه لا يقتضي التجسيم
فصل في الإشارة إلى السماء، وإنكار الملحد ذلك
فصل في إنكار الملحد للنزول
فصل في تأويل الملحد للإشارة والمعراج
فصل في تأليه الملحد للعقل، وزعمه أن النقل يؤدي إلى الضلال