420

إذا عن فيه البرق كالخيط أبصرت

غياهبه الألحاظ كيف تصول

وإن هبت الأرواح من رقداتها

حسبت الدنا جذت لهن أصول

تجسم لي وهمي به فحسبتني

أرى حلما تنهار منه عقول

كأن الربيع الطلق جاد بنفسه

وغال قوى هذي الطبيعة غول

فلا الصبح مرجو ولا الليل منته

ولا للنفوس الحائرات دليل

অজানা পৃষ্ঠা