235

جرى ما جرى ثم استقر أتيه

وشن جمالا بارعا وجلالا

فلله ما أصفى وأصقل ماءه

كأن سماء ركبت بثراه

رميت بلحظي في صقال أديمه

فأفصح عن قد نقي المحاسر

يصد ويدنو ما دنوت وينثني

يصوب مثلى طرفه ويصعد

ومن عجب أني بعينيه أجتلي

نظائر ما أبدي له وأعالن

অজানা পৃষ্ঠা