إنه الصمت الذي في طيه
أسفر المجهول، والمستور ذاعا
سمعت فيه هتاف المنتهى
من وراء الغيب يقريها الوداعا
أيها الأحياء، غنوا واطربوا
وانهبوا من غفلات الدهر ساعا •••
آه، ما أروعها من ليلة
فاض في أرجائها السحر، وشاعا
نفخ الحب بها من روحه
ورمى عن سرها الخافي القناعا
অজানা পৃষ্ঠা