ضاحك الآلام، بسام الجراح
لم يكن إلا تقيا مؤمنا
بالذي أغرى بحبيك الطماح
يتمنى فيك لو يفنى كما
يتفانى الغيم في البحر العباب
أو يلاشي فيك حيا مثلما
يتلاشى، في الضحى، لمح الشهاب
زهرة أطلعها فردوس حبك
استشفت فجرها من ناظريك
خفقت أوراقها في ظل قربك
অজানা পৃষ্ঠা