سليب رقاد أرقته المخاوف
ترامى به ليل كأن سواده
به الأرض غرقى، والنجوم كواسف
إلى أين تمضي، أيها التائه الخطى،
يساريك برق أو يباريك عاصف؟
رأيتك في بحر الظلام كأنما
إلى الشاطئ المجهول يدعوك هاتف
تخوض الدجى سهمان والنجم حائر
يسائل: من ذاك الشقي المجازف؟!
طريدا يفر الوحش من وقع خطوه
অজানা পৃষ্ঠা