88

Diwan al-Hudhaliyyin

ديوان الهذليين

প্রকাশক

الدار القومية للطباعة والنشر

প্রকাশনার স্থান

القاهرة - جمهورية مصر العربية

জনগুলি

فلمّا اجتلاها أي طَرَدَها (١). بالإِيام: بالدُّخان (٢)، أي دَخَّنَ عليها إواما (٣) وإياما. تَحَيزَّت: اجتَمَع بعضُها إلى بعض. على النَّحْلِ ذُلُّها واكتئابُها. ثُباتٍ: جَماعاتٍ، والواحد ثُبة. فأَطْيِبْ بِراحِ الشأْمِ صرْفًا وهذِه (٤) ... مُعَتَّقَةً صَهْباءَ وهيَ شِيابُها أراد: فأَطْيبْ بِراحِ الشَّأْمِ وبهذه العَسَل. ونَصَبَ "معتَّقَةً" على القَطْعِ (٥). وهي (٦) شِيابُها أي مِزاجُها. فما إن هُما في صَحْفةٍ بارِقِيّةٍ ... جدِيدٍ حَدِيثٍ نَحْتُها واقتِضابُها فما إنْ هُما: يعني العسلَ والَخَمْرَ. في صَحْفَةٍ بارِقِيّةٍ: نسَبَها إلى بارِق. واقتِضابُها أي أَخْذُها حَديثةً مِنْ شَجَرةٍ.

(١) وقيل: اجتلاها، أي كشفها وأبرزها. (٢) يقال: آم الرجل إياما: إذا دخن على النحل ليخرج من الخلية فيأخذ ما فيها من العسل. وقال أبو عمرو في تفسير الإيام: "هو عود تجعل في رأسه نار، ثم يدخن به على النحل ليشتار العسل. والإوام: الدخان". (٣) ذكر في اللسان مادة "أوم" أنهم لم يقولوا في الدخان: الإوام بالواو، وإنما قالوا: الإيام بالياء فقط. وذكر في مادة "أيم" لفظ الإوام بمعنى الدخان كما هنا نقلا عن أبي عمرو. (٤) في رواية: "ومزّة" مكان "وهذه". وفي رواية أخرى ذكرها صاحب اللسان مادة شوب: وأطيب براح الشام جاءت سبيئة ... معتقة صرفا وتلك شيابها ثم قال: والرواية المعروفة: "فأطيب براح الشام صرفا وهذه معتقة" بالرفع. قال: هكذا أنشده أبو حنيفة؛ وقد خلط في الرواية. (٥) في شرح السكري ما يفيد أن قوله: "معتقة" منصوب على الحال، وعبارته بعد ذكر البيت: يريد أطيب براح الشأم صرفا معتقة صهباء وبهذه الشهدة اهـ. (٦) وهي أي الشهدة.

1 / 80