Diwan al-Hudhaliyyin
ديوان الهذليين
প্রকাশক
الدار القومية للطباعة والنشر
প্রকাশনার স্থান
القاهرة - جمهورية مصر العربية
জনগুলি
(١) عبارة اللغويين؛ حجه يحجه فهو محجوج وحجيج: إذا قدح بالحديد في العظم إذا كان قد هشم حتى يتلطخ الدماغ بالدم فيقلع الجلدة التي جفت ثم يعالج ذلك، فيلتئم بجلد ويكون آمّة؛ وأنشدوا بيت أبي ذؤيب هذا شاهدا على هذا المعنى، وهي أوضح في معنى الحجيج كما لا يخفى. (٢) اللطمية: العنبرة التي لطمت بالمسك حتى تفتقت به ونشبت رائحتها. قاله في اللسان مادة "لطم" وأنشد بيت أبي ذؤيب هذا. (٣) فسرت البالة أيضًا في هذا البيت بمعنى الرائحة والشمة، مأخوذ من بلوته، أي شممته؛ وأصله بلوه، فقدّم الواو وصيرها ألفا، كقولهم: قاع وقعا. انظر اللسان مادتي "لطم" و"بول". (٤) في الأصل: "تالة" بالتاء؛ وهو تحريف صوابه ما أثبتنا نقلا عن مستدرك التاج مادة "بيل" فقد ورد في أن البيلة بالياء لغة في البالة، وكذلك في شرح السكري. (٥) كذا وردت هذه العبارة في الأصل، وفيها تحريف ظاهر لم نهتد إلى وجه الصواب فيه بعد طول المحاولة. (٦) هذه الباء لم ترد في الأصل؛ والسياق يقتضيها. (٧) لم يتبين لنا المراد من قوله: عند مرجع الكنف؛ ولم نجد فيما بين أيدينا من كتب اللغة من عبر به. وعبارة السكري: الدأيتان: موصلا الجنب في الصدر، وهما الفقرتان اللتان في الأضلاع القصر (جمع قصرى ككبرى وكبر). وقد ورد الدأى في كتب اللغة بعدّة معان: منها أنه ضلوع الصدر فى ملتقاه وملتقى الجنب. ونقلوا عن الأصمعي هذا البيت شاهدا على ذلك. (٨) ورد في اللسان مرة أن "بالة" معرب "بالة" كما هنا، ومرة أنه معرّب "بيله" ونقله عن الجوهري؛ وهذا الأخير هو الوارد في كتاب "الألفاظ الفارسة المعرَّبة".
1 / 59