كان المجر بن مالك أحد بني سعد بن زيد مناة صديقا لأبي الأسود، وكان رجلا موسرا وكان إذا لقي أبا الأسود عرض عليه الحاجة وأخبره بوده له وحرصه على قضاء حاجته. وأن أبا الأسود اشترى جارية، فأرسل إليه يستسلفه ثمنها، فوعده أن يفعل ثم نزع عن ذلك، فقال أبو الأسود في ذلك: