50

দিওয়ান আবি আল-আসওয়াদ আল-দুআলি

ديوان أبي الأسود الدؤلي

তদারক

محمد حسن آل ياسين

প্রকাশক

دار ومكتبة الهلال - بيروت

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

প্রকাশনার স্থান

لبنان

জনগুলি

কবিতা
[٢٢] كان أبو الجارود - وهو سالم بن سلمة بن نوفل الهذلي، وكان [يكنى أبا سبرة]- شاعرا وكان صديقا لأبي الأسود، وكان يحب أن يهادي أبا الأسود الشعر فيما يكون بينهما، ويجيب كل واحد منهما صاحبه. [فولي أبو الجارود ولاية، فجفا أبا الأسود وقطعه ولم يبدأه بالمكاتبة ولا أجابه عنها] فقال أبو الأسود في بعض ما كانا يتقاولان فيه: الطويل ١ - أَبلِغ أَبا الجارودِ عَنّي رِسالَةً ... يَروحُ بِها الماشي لِقاءَكَ أَو يَغدو ٢ - فَيُخبِرُنا ما بالُ صَرمِكَ بَعدَ ما ... رَضيتَ وَما غَيَّرتَ مِن خُلُقٍ بَعدُ ٣ - أَإِن نِلتَ خَيرًا سَرَّني أَن تَنالَهُ ... تَنَكَّرتَ حَتّى قُلتُ ذو لِبدَةٍ وَردُ ٤ - فَعَيناكَ عَيناهُ وَصَوتُكَ صَوتُهُ ... تَمَثَّلتَهُ لي غَيرَ أَنَكَ لا تَعدو ٥ - فَإِن كُنتَ قَد أَزمَعتَ بِالصَرمِ بَينَنا ... فَقَد جَعَلَت أَشراطُ أَوَّلِه تَبدو ٦ - وَكُنتُ إِذا ما صاحِبٌ رَثَّ وَصلُهُ ... وَأَعرَضَ عَنّي قُلتُ بِالمَطَرِ الفَقدُ

1 / 85