দিওয়ান আবি আল-আসওয়াদ আল-দুআলি

আবু সাঈদ আল-সুক্কারি d. 275 AH
40

দিওয়ান আবি আল-আসওয়াদ আল-দুআলি

ديوان أبي الأسود الدؤلي

তদারক

محمد حسن آل ياسين

প্রকাশক

دار ومكتبة الهلال - بيروت

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٩٩٨ م - ١٤١٨ هـ

প্রকাশনার স্থান

لبنان

জনগুলি

কবিতা
٦ - أَقَمتُ الهَدى فيهِ إِذا المَرءُ غَمَّهُ ... سَقيطُ النَدى وَالدّاخِنُ المُتَحَلِّبُ ٧ - إِلى أَن بَدا فَجرُ الصَباحِ وَنَجمُهُ ... وَزالَ سَوادُ اللَيلِ عَمّا يُغَيِّبُ ٨ - وَصَحراءَ سِختيتٍ يَحارُ بِها القَطا ... وَيرتَدُّ فيها الطَرفُ أَو يَتَقَضَّبُ ويروى: يتصوب. والسختيت: المشتبهة التي لا يعرف بعضها من بعض مهلكة لكل شيء. يرتد فيها الطرف: يموج فيها. أو يتقضب: أو يتقطع فيها وعند ذلك يحور الناظر فلا يعرف الهداية من أين هي. ٩ - قطعتُ إِذا كانَ السَرابُ كَأَنَّهُ ... سَحابٌ عَلى أَعجازِهِ مُتَنَصِّبُ ١٠ - عَلى ذاتِ لَوثٍ تَجعَلُ الوَضعَ مَشيَها ... كَما انقَضَّ عَيرُ الصَخرَةِ المُتَرَقِّبُ اللوث: القوة. والوضع: السير الرفيع. ومنه قول الشاعر:

1 / 75