كان بين أبي الأسود وبين بعض بني عمه باب يتطرقون منه وكان مما يرفق بأبي الأسود ذلك الباب فقال له بعض بني عمه لا تشقق على ابن عمك ودع الباب فليست عليك منه مؤونة فأبى إلا سده ثم إنه ندم فأراد أن يفتحه كما كان وكان يرفق بهما جميعا فأبى أبو الأسود إلا سده.