حي وقرب بالكثيب طارقا
من طيف حسناء على الخوف سرى
12
عاتب عنها واصفا مودة
ما أسأرت إلا علالات الكرى
13
أضم جفني عليه فرقا
من الصباح وعلى ذاك انجلى
14
كأنني عجبا به وشعفا
محبة العمدة في حب العلا
15
شمر للمجد وما تشمرت
له السنون يافع كهل الحجا
16
و قام بالرأي فكان أول
سما إلى الغاية حتى بلغت
فابن الملوك بالملوك يقتدى
و ابن البحار بالبحار يبتغى
19
سكنتموها فاضحين جودها
نشلتم الملك وقد تهجمت
পৃষ্ঠা ৯