و ذي شيبتين استوقف الصبح والدجى
كأن السحاب جونها وبياضها
تشبثت الأبصار حتى تمكنت
و قد كر من هاد له وسبيب
34
توقى الأذى من عرفه بخميلة
و حك الحصى من ذيله بعسيب
35
و أعجبه في ردفه ووشاحه
نصيب من الدنيا أتاك ففز به
و لا تنس من فضل العطاء نصيبي
37
كفى المهرجان مذكرا وذريعة
إلى محسن في المكرمات مطيب
38
بقاؤك ألفا مثله في كفالتي
دعوت ومن الله فيك مجيبي
39
فما زال فيكم كل خير طلبته
قضى لي في دراكه وعنى بي
البحر : - 1
পৃষ্ঠা ৪১