سترمي عنك بي إبلي بعيدا
و تنتظر الإياب فلا أؤوب
32
و ربتما أتاك بنشر صيتي
و واسع حالي النبأ العجيب
33
أخوف بالخيانة من زماني
و قد مرنت على القتب الندوب
34
و ما وادعته منذ احتربنا
على سلم فتوحشني الحروب .
35
و كيف يريبني منه بيوم
و إني مذ غدت هممي سيوفا
و ما جنت الذي يجنيه قلبي
على جسمي العداة ولا الخطوب
38
لئن أبصرتني رثا معاشي
فتحت خصاصتي نفس عزوف
سلي بيدي الطروس وعن لساني
পৃষ্ঠা ১১৯