11 فمن ذا لفصل القول يسطع نوره
إذا نحن ناوينا الألد المناويا
12 ومن ذا ربيع المسلمين يقوتهم
إذا الناس شاموها بروقا كواذبا
13 فيا لهف قلبي آه ذابت حشاشتي
مضى شيخنا الدفاع عنا النوائبا
14 ومات الذي غاب السرور لموته
فليس وإن طال السرى منه آيبا
15 وكان عظيما يطرق الجمع عنده
ويعنو له رب الكتيبة هائبا
16 وذا مقول عضب الغرارين صارم
يروح به عن حومة الدين ضاربا
17 أبا حاتم صبر الأديب فإنني
رأيت جميل الصبر أحلى عواقبا
18 وما زلت فينا ترهب الدهر سطوة
وصعبا به نعيي الخطوب المصاعبا
19 سأستغتب الأيام فيك لعلها
لصحة ذاك الجسم تطلب طالبا
পৃষ্ঠা ৫৭