وضيف حتى وحوش الفلاة
وأهدى القرى لهضاب الوعول
72
وإن أبا طالب للضيوف
ولا مثل والدك المصطفى
يبادرهم بابتناء القباب
ويخلع عن منكبيه الرداء
سرورا وفرشا لضيف القيول
76
يروح عليهم بغر الجفان
ويغدو لهم بالغريض النشيل
77
قرى عاجلا يقتضي شربه
من الكوثر العذب والسلسبيل
78
فأنتم هداة حياة وموت
وسادات من حل جنات عدن
وأنتم خلائف دنيا ودين
بحكم الكتاب وحكم العقول
81
পৃষ্ঠা ৯৪