70

فطرته من قطب النجوم ولادة

وكلت إليه الخيل فهو يقودها

22

واختصه بدر السماء بنسبة

حكمت على السادات أن سيسودها

23

وسرت إليه من يديك شمائل

أغرته بالآفاق فهو يحودها

24

وكسوته ثوبي وغى ورياسة

زهيت عليه سيوفها وبرودها

25

أيام أزهرت البلاد كواكبا

بقباب جندك والرجاء عبيدها

26

حججا ثلاثة ما تأنس حضرها

شوقا إليك ولا توحش بيدها

27

وسرادق النصر العزيز عليكما

مرفوع أروقة الهدى ممدودها

28

حتى ارتقيت من المنابر رتبة

غرت بها غر الرجال وصيدها

29

في قبة الملك الذي صنهاجة

وزنانة أطنابها وعمودها

30

পৃষ্ঠা ৭০