بكل معالاة الشراع كأنها
وقد حملت أسد الحقائق غيل
إذا سابقت شأو الرياح تخيلت
خيولا مدى فرسانهن خيول
سحائب تزجيها الرياح فإن وفت
أنافت بأجياد النعام فيول
ظباء سمام ما لهن مفاحص
وزرق حمام ما لهن هديل
سواكن في أوطانهن كأن سما
بها الموج حيث الراسيات تزول
كما رفع الآل الهوادج بالضحى
غداة استقلت بالخليط حمول
أراقم تقري ناقع السم ما لها
بما حملت دون الغواة مقيل
إذا نفثت في زور زيري حماتها
فويل له من نكزها وأليل
هنالك يبلوا مرتع المكر أنه
وخيم على نفس الكفور وبيل
كتائب تعتام النفاق كأنها
شآبيب في أوطانه وسيول
পৃষ্ঠা ২