مرجت عليه لج بحرين يلتقي
على نفسه تياره المتلاطم
71
وغادرته ما بين طودين أطبقا
حتوفا تصادي نفسه وتصادم
72
وأسلمه الأشياع بوا بقفرة
فليس له من ناصر الدين ناصر
وليس له من عاصم الملك عاصم
74
وقد صدرت عنه خيولك آنفا
أقاطيع ملء الأرض أصوات خيلها
يناجي نفوسا حازهن غنائما
بأمنك قد حانت عليها المغارم
77
وأفعال خفض كنت تشكلها له
برفعك قد أوفت عليها الجوازم
78
بغزوة ميمون النقيبة ثائر
عزائمه في الناكثين هزائم
79
وكم طمست عينيه برقة مقدم
تلألأ فيها مجدك المتقادم
80
تجللها جداك عمرو وتبع
পৃষ্ঠা ১৯০