195

للضوء أرساغه إلا حوافره

فإنهن مع الجلباب للظلم

61

محلولك علق التحجيل أكرعه

كما تعلق بدء النار في الفحم

62

جرى فجلى فحيا الصبح غرته

لثما ومسح بالأرساغ والخدم

63

وقبل الفجر كي يجزيه قبلته

فارتد باللمظ المشفوع بالرثم

64

أضحى بعدلك ثغر الثغر مبتسما

وكان قبل عبوسا غير مبتسم

65

ما ينقم الثغر إلا أن محوت به

ليلا من الظلم كانوا منه في حرم

66

قد عظم الله أملاكا ملكت به

بني عقيل وما يحوون من نعم

67

لو لم تحزها أبا نصر لما وجدت

كفءا يشاكل في أخذ ولا كرم

68

لو تطلب الشمس غير البدر ما اتصلت

بمثله في سناء القدر والعظم

69

زادت إلى عزها عزا به مضر

وربما صيدت العلياء بالحرم

70

خمسون ألفا يغطي البر جمعهم

بموج بحر من الماذي ملتطم

71

পৃষ্ঠা ১৯৭