ألم خيالها بعد الهجوع
وهاجت لي بزورتها زفيرا
فباتت بين أعناق المطايا
تردد في المجيء وفي الرجوع
4
فقمت مناديا فإذا سهيل
من الخفقان كالقلب المروع
5
كأن نجوم ليلك حين ألقى
وفي الحي الحجازيين سرب
ينوب بوجهه عن كل شمس
تغيب من الغروب إلى الطلوع
8
شفعت إليه في نومي فأعيا
ولا أنسى بروض الحزن رئما
وأحداق الحدائق ناظرات
পৃষ্ঠা ১৫৬