154

ألم خيالها بعد الهجوع

فعادت إذ رأت سيفي ضجيعي

2

وهاجت لي بزورتها زفيرا

يكاد يقيم معوج الضلوع

3

فباتت بين أعناق المطايا

تردد في المجيء وفي الرجوع

4

فقمت مناديا فإذا سهيل

من الخفقان كالقلب المروع

5

كأن نجوم ليلك حين ألقى

مراسيه مسامير الدروع

6

وفي الحي الحجازيين سرب

كأن وجوههم زهر الربيع

7

ينوب بوجهه عن كل شمس

تغيب من الغروب إلى الطلوع

8

شفعت إليه في نومي فأعيا

فجاء به المنام بلا شفيع

9

ولا أنسى بروض الحزن رئما

يبث الوجد عن قلب وجيع

10

وأحداق الحدائق ناظرات

إلي بأعين الزهر البديع

11

পৃষ্ঠা ১৫৬