تظل سيوفالهند عند صريرها
ولو مس أنبوب اليراع رأيته
تلبي أنابيب الرماح إذا دعا
33
وما أحد في كتبة أو كتيبة
بأسجع منه في الكتاب وأشجعا
34
فصيح إذا ما جال لم ير مغنما
من العيش إلا أن يقول ويسمعا
35
سعى للعلى حتى إذا ما أصابها
أتته العلى تسعى إليه بما سعى
36
وتحرز ما يغنى به فكأنما
تخال الغنى مثل الغناء مرجعا
37
فطرت على دين الندى فاكتسبته
فحزت المعالي فطرة لا تصنعا
38
ورتبته فوق السماوات رتبة
فلم تبق في جود لغيرك مطمعا
39
فهنئت ذا العيد الذي هو حاضر
পৃষ্ঠা ১৫৪