141

وعلمهاقتل الملوك وأسرها

فتى منك في صيد الفوارس ماهر

32

فقد تشكر الأيام أنك زنتها

وما كل مفعول به الخير شاكر

33

وما زلت ذخرا للإمام وعدة

لكل إمام عدة وذخائر

34

فلما جرى ما كان أفقر قلبه

لأنك نفاع إذا شئت ضائر

35

تولي إماما ثم تعزل مثله

فإن تدع مأمورا فإنك آمر

36

يشرف أبناء الملوك إذا بدت

لها فيك يوما ذمة وأواصر

37

ويقهر منهم من ينازع ملكه

وأولى الورى بالملك من هو قاهر

38

وينصرك السيف اليماني عليهم

لأن اليماني لليماني مضافر

39

لذلك يمشي في يديك كليلها

وتنبو بكفي من سواك البواتر

40

أحاط بك التوفيق من كل وجهة

وجاءتك من كل البلاد البشائر

41

পৃষ্ঠা ১৪২