119

أما الإمام فإنه لك شاكر

والله أرضى منه عنك وأشكر

32

آليت أستسقي الغمائم بعدها

ويمين حيدرة الغمام الأكبر

33

أوليتني من غير معرفة جرت

نعما فجئتك بالمدائح أشكر

34

وغرست عندي نعمة لك أثمرت

ومن الفعال مقدم ومؤخر

35

فدمشق قد ضاءت بحسن رياضها

إذ كنت فيها أنت سعد نير

36

فظلامها فجر ومن حصبائها

در وتربتها عبير أذفر

37

أنت الربيع وليس تحيي بلدة

حتى يجاورها الربيع الممطر

38

أكثرت جودك ثم قلت ونفس من

يهيب النفس من العطايا أكثر

39

يا صاح ليس بمنكر أن يجتني

من مثل هذا البحر هذا الجوهر

40

بالنصح قدمك الإمام على الورى

ومن الفعال مقدم لا ينكر

البحر : - 1

পৃষ্ঠা ১২০