346

দিওয়ান-আল-শরীফ আর-রাজি

ديوان الشريف الرضي

জনগুলি

কবিতা

مجلجلة كأن بها أواما # إلى وقع الصوارم أو جوادا (1)

يسامحها القياد إلى المعالي، # وعند الضيم يمطلها القيادا

ومن للحرب ينضح ذفرييها، # ويعركها جلادا أو طرادا (2)

يبدل من دم الأعداء فيها # لصارمه الحمائل والعمادا

هوى قمر الأنام، وكان أوفى # على قمر التمام على وزادا

فقل للقلب: لبك والتعزي، # وقل للعين: جفنك والرقادا

مصائب لا أنادي الصبر فيها، # ولا أدعى إليه، ولا أنادى

أللعينين قد قذيا بكاء، # أم الجنبين قد قلقا وسادا

كأن الوسم شعشع فيه قين # بجذوته علطت به الفؤادا (3)

من القوم الأولى ملئوا الليالي # إلى أصبارها كرما وآدا (4)

ورسوا في فواغر كل خطب # صدور البيض والزرق الحدادا (5)

إذا صاب الحيا ببلاد ضيم # جلوا عنهن، وانتجعوا بلادا

هم الجبل المطل على الأعادي # إذا رجم الزمان به، ورادا

لهم حسب، إذا نقيت عنه، # تضرم جمرة، وورى زنادا

لهم أنف يذب الضيم عنهم، # ورأي يفرج الكرب الشدادا

وأيمان، إذا مطرت عطاء، # حسبت الناس كلهم جوادا

ترى رأي الفتى فيهم مطاعا، # وقول المرء منهم مستعادا

وقد بلغوا من العلياء أقصى # ذوائبها، وما بلغوا المرادا

أشت جميعهم صرف الليالي، # ولا يبقي الجميع، ولا الفرادا

مصابك لم يدع قلبا ضنينا # بغلته، ولا عينا جمادا

পৃষ্ঠা ৩৫০