معروفك السامي انيسك كلما
ورد الظلام بوحشة الغبراء
وضياء ما قدمته من صالح
لك في الدجى بدل من الاضواء
إن الذي أرضاه فعلك لا يزل
ترضيك رحمته صباح مساء
صلى عليك ، وما فقدت صلاته
قبل الردى ، وجزاك أي جزاء
لو كان يبلغك الصفيح رسائلي
او كان يسمعك التراب ندائي
لسمعت طول تأوهي وتفجعي
وعلمت حسن رعايتي ووفائي
كان ارتكاضي في حشاك مسببا
ركض الغليل عليك في أحشائي
পৃষ্ঠা ৩২