ومن الممول لي اذا ضاقت يدي
ومن المعلل لي من الادواء
ومن الذي ان ساورتني نكبة
كان الموقي لي من الأسواء
أم من يلط علي ستر دعائه
حرما من البأساء والضراء
رزآن يزدادان طول تجدد
أبد الزمان : فناؤها وبقائي
شهد الخلائق انها لنجيبة
بدليل من ولدت من النجباء
في كل مظلم ازمة أو ضيقة
يبدو لها أثر اليد البيضاء
ذخرت لنا الذكر الجميل إذا انقضى
ما يذخر الآباء للابناء
قد كنت آمل أن يكون أمامها
يومي وتشفق ان تكون ورائي
آوي الى برد الظلال كأنني
لتحرقي آوي إلى الرمضاء
واهب من طيب المنام تفزعا
فزع اللديغ نبا عن الاعفاء
পৃষ্ঠা ২৯