قفاز لا تهاج الطير فيها
ولا غاد يروع بها الظباء
فيا لي منه يصبيني أنيقا
بساكنه ، ويبكيني خلاء
انادي الركب دونكم ثراه
لعل به لذي داء دواء
تساقينا التذكر ، فانثنينا
كأنا قد تساقينا الطلاء
وعجنا العيس توسعنا حنينا
تغنينا ، ونوسعها بكاء
الى كم ذا التردد في التصابي
وفجر الشيب عندي قد اضاء
فيا مبدي العيوب سقى سوادا
يكون على مقابحها غطاء
شبابي ان تكن احسنت يوما
فقد ظلم المشيب وقد اساء
ويا معطي النعيم بلا حساب
أتاني من يقتر لي العطاء
متاع اسلفتناه الليالي
وأعجلنا ، فأسرعنا الأداء
পৃষ্ঠা ১৫