দিওয়ান-আল-শরীফ আর-রাজি

আল-শরিফ আল-রাদি d. 406 AH
140

দিওয়ান-আল-শরীফ আর-রাজি

ديوان الشريف الرضي

জনগুলি

কবিতা

وهل ينفع المغرور قرب للنوى # تلوم مغرور بأرجاء جاذب

لززنا من الدهر الخئون بمصدم # يحطم أشلاء القرين المجاذب (1)

هو القدر المجلوب من حيث لا يرى، # وأعيا علينا رد تلك الجوالب

نراع إذا ما شيك أخمص بعضنا، # وأقدامنا ما بين شوك العقارب

ونمسي بآمال طوال كأننا # أمنا بيات الخطب دون المطالب

نعم إنها الدنيا سمام لطاعم، # وخوف لمطلوب، وهم لطالب

تصدى لنا قرب الموامق ذي الهوى، # ويختلنا كيد العدو المجانب، (2)

وإنا لنهواها على الغدر والقلى، # ونمدحها مع علمنا بالمعايب (3)

وحسبي من ضراء دهري أنني # أقيم الأعادي لي مقام الحبائب

ألم يأن، يا للناس، هبة نائم # رأى سيرة الأيام أوجد لاعب؟

حدت بعصاها آل ساسان والتوت # يداها بآل المنذرين الأشاهب (4)

وحلت على أطلال عاد وحمير # سنابكها حل الجياد اللواغب (5)

نزلن قباب المنذر بن محرق، # وأندية الشم الطوال بمارب (6)

نبا ببني العنقاء ناب، وقعقعت # عماد بني الريان إحدى الشواعب (7)

فقادتهم قود الأيانق في البرى، # وزمتهم زم القروم المصاعب (8)

من ملوك العمالقة-الشواعب: المنايا، ونقول شعبتهم المنية اذا فرقتهم.

পৃষ্ঠা ১৪৪