2

و شرب على زهر الرياض مدامة

تنفي الهموم بعاجل السراء

12

لطفت فصارت من لطيف محلها

تجري مجاري الروح في الأعضاء

13

و كأن مخنقة عليها جوهر

ما بين نار ركبت وهواء

14

ويظل صباغ المزاج محكما

في نقض حمرتها بأيدي الماء

15

و كأنها ، وكأن حامل كأسها ،

إذ قام بحلوها على الندماء

16

পৃষ্ঠা ২