ورب معصفرات القمص طافت
عليه بها معصفرة النقاب
12
وألفاظ له عذبتفأغنت
غناء الراح بالنطف العذاب
13
يكررها على راووق فكر
فيبعثها كرقراق السراب
14
وخرق طال فيه السير حتى
حسبناه يسير مع الركاب
15
صحبنا فيه ترحات التنائي
على ثقة بفرحات الإياب
16
إلى الخرق الذي يلقى الأماني
رحيب الصدر منه والرحاب
17
لقد أضحت خلال أبي حصين
حصونا في الملمات الصعاب
18
كساني ظل نائلهوآوى
غرائب منطقي بعد اغتراب
19
فكنت كروضة سقيت سحابا
فأثنت بالنسيم على السحاب
20
عطاء يستهل البشر فيه
فيبعثه انسكابا في التهاب
21
পৃষ্ঠা ৯৭