ورغبة كلما جاءت معرضة
بجاهه أعرضت عنها رغائبه
32
وكم ضربت بماض منه ذي شطب
وردت في طيب الأنفاس ذي ثمر
قريبة من يد الجاني أطايبه
34
عاقبتني بجفاء لا أقوم به
وعاد رأيك لي سودا مشارقه
الشعر وشي برود أنت ساحبه
فهما ودر عقود أنت ثاقبه
37
فلم منعت على الإحسان محسنه
ما نال من جاهك المبذول خاطبه
38
وزاهر الحمد إن أنصفته زهر
يطيب رياهإن طابت مشاربه
39
أكان في العدل أن تظما حدائقه
بساحتيك وأن تروى سباسبه
40
পৃষ্ঠা ৮৮