وألحظ أحوال الزمان بمقلة
بها الصدق صدق والكذاب كذاب
12
بمن يثق الإنسان فيما ينوبه
ومن أين للحر الكريم صحاب ؟
13
وقد صار هذا الناس إلا أقلهم
تغابيت عن قومي فظنوا غباوة
ولو عرفوني حق معرفتي بهم ،
إذا علموا أني شهدت وغابوا
16
وما كل فعال يجازى بفعله ،
إلى الله أشكو أننا بمنازل
تمر الليالي ليس للنفع موضع
لدي ، ولا للمعتفين جناب
20
ولا شد لي سرج على ظهر سابح ،
ولا ضربت لي بالعراء قباب
21
পৃষ্ঠা ৪৩