292

الفكر فيك مقصر الآمال ،

والحرص بعدك غاية الجهال

2

لو كان يخلد بالفضائل فاضل

وصلت لك الآجال بالآجال !

3

أو كنت تفدى لافتدتك سراتنا

بنفائس الأرواح والأموال

4

أو كان يدفع عنك بأس أقبلت ،

شرعا ، تكدس بالقنا العسال

5

أعزز ، على سادات قومك ، أن ترى

فوق الفراش ، مقلب الأوصال

6

و السابغات مصونة ، لم تبتذل ،

و البيض سالمة مع الأبطال

7

و إذا المنية أقيلت لم يثنها

حرص الحريص ، وحيلة المحتال

8

ما للخطوب ؟ وما لأحداث الردى

أعجلن جابر غاية الإعجال ؟

10

لما تسربل بالفضائل ، وارتدى

برد العلا ، وأعتم بالإقبال

11

পৃষ্ঠা ২৯২