ولو رد بالرزء ما تستحق
لما كان لي في حياة أرب
البحر : متقارب تام 1
أسيف الهدى ، وقريع العرب
علام الجفاء وفيم الغضب ؟
2
وما بال كتبك قد أصبحت
وأنت الكريم ، وأنت الحليم ،
وأنت العطوف ، وأنت الحدب
4
و مازلت تسبقني بالجميل
وتدفع عن حوزتي الخطوب ،
و إنك للجبل المشمخ
على تستفاد ، ومال يفاد ،
و ما غض مني هذا الإسار
ففيم يقرعني بالخمو
ل مولى به نلت أعلى الرتب ؟
10
وكان عتيدا لدي الجواب ،
পৃষ্ঠা ১০