340

দিওয়ান

ديوان ابن عبد ربه الأندلسي

জনগুলি

কবিতা

وبعدها غزاة اثنتي عشره

وكم بها من حسرة وعبره

غزا الإمام حوله كتائبه

كالبدر محفوفا به كواكبه

غزا وسيف النصر في يمينه

وطالع السعد على جبينه

وصاحب العسكر والتدبير

موسى الأغر حاجب الأمير

فدمر الحصون من تدمير

واستنزل الوحش من الصخور

فاجتمعت عليه كل الأمة

وبايعته أمراء الفتنه

حتى إذا أوعب من حصونها

وجمل الحق على متونها

مضى وسار في ظلال العسكر

تحت لواء الأسد الغضنفر

رجال تدمير من يليهم

من كل صنف يعتزى إليهم

حتى إذا حل على تطيله

بكت على دمائها المطلوله

পৃষ্ঠা ৩৪০