لا يسلم المرء حين يصلح من
ذم حسود ، فكيف إن فسدا
البحر : طويل 1
ومشمولة قد طال بالقفص حبسها ،
حكت نار إبراهيم في اللون والبرد
2
حططنا إلى خمارها بعد هجعة
رحال مطايا لم تزل يومها تخدي
3
ملوك للذات الشباب تواضعوا ،
ولم يحلفوا فيها بذم ولا حمد
4
فباتوا لدى الخمار في بيت حانة ،
وأخلوا قصورا بالرصافة والحد
5
و دام عليهم بالمدام ممنطق
بزناره ، حلو الشمائل والقد
6
يمج سلاف الخمر في عسجدية ،
توهج في يمناه كالكوكب الفرد
7
পৃষ্ঠা ৩৪২