البحر : خفيف تام
يا أبا جعفر ! غدونا حديثا ،
في سواجير منبج ، مستفيضا
عرضت عذرتي إليك ، وطالت ،
فاغتفر ذنبي الطويل العريضا
قطع ابن الغلائلي ودادا ،
كان ، من قبل وصله ، مفروضا
بت أعطى منه غرائب حسن ،
بات عن منعها الوفاء مريضا
كفلا ناعما ، وكشحا لطيفا ،
وقواما لدنا ، وطرفا غضيضا
وغناء لمن أراد غناء ،
وقريضا لمن أراد قريضا
وإذا ما أردت أن تمنع النا
س ورود الفرات كنت بغيضا
إنما كنت واردا في جميع ال
ناس من كان للورود مفيضا
পৃষ্ঠা ৮০