البحر : خفيف تام
يا سعيد ، والأمر فيك عجيب ،
أين ذاك التأهيل والترحيب
نضبت بيننا البشاشة والود
وغارا كما يغور القليب
زرت رفها فأخلق الوصل بالوص
ل كما يخلق الرداء القشيب
لا تغرنك حولة الدهر إن ال
دهر ، إن كان مذنبا ، سيتوب
وتعجب من غير ما أنا فيه ،
فكذا كان مسلم وحبيب
حفظ الله أحمد بن منيع ،
ما سرى كوكب ، وهبت جنوب
كان خل الأديب حقا وهل يع
رف حق الأديب إلا الأديب
لين قلقل ، له خلق عذ
ب ، ووجه طلق ، وصدر رحيب
ما نصيبين لي بدار ، وما لي
من نصيبين غير عرضي نصيب
فتجمل لنا قليلا كما كن
ت ، فإن الرحيل عنك قريب
পৃষ্ঠা ৮