فلا عجب في أن يغيضوا وتعتلي ،
ولا منكر في أن يقلوا وتكثرا
وقد ترك العباس عندك وابنه
على فتن مرمى النجم حيث تحيرا
هما ورثاك ذا الفقار ، وصيرا
إليك القضيب والرداء المحبرا
وأي سناء لست أهلا لفضله ،
وأولى به من كل حي وأجدرا
وأنت ابن من أسقى الحجيج على الظما ،
وناشد في المحل السحاب فأمطرا
পৃষ্ঠা ৬৩