ذات حسن لو استزادت من الحس
ن إليه ، لما أصابت مزيدا
فهي الشمس بهجة ، والقضيب الغض
لينا ، والرئم طرفا وجيدا
يا ابنة العامري ! كيف يرى قوم
مك عدلا أن تبخلي ، وأجودا
إن قومي قوم الشريف قديما ،
وحديثا ، أبوة وجدودا
وإذا ما عددت يحيى ، وعمرا ،
وأبانا ، وعامرا ، والوليدا
وعبيدا ، ومسهرا ، وجديا ،
وتدولا ، وبحترا ، وعتودا
لم أدع من مناقب المجد ما يق
نع من هم أن يكون مجيدا
ذهبت طيء بسابقة المج
د على العالمين بأسا وجودا
معشر أمسكت حلومهم الأر
ض وكادت من عزهم أن تميدا
نزلوا كاهل الحجاز ، فأضحى
لهم ساكنوه ، طرا ، عبيدا
পৃষ্ঠা ৫৪