من أن تصد الطرف عني ، وأن
أخيب في جدواك بعد النجاح
إن كان لي ذنب ، فعفو ، وإن
لم يك لي ذنب ، ففيم اطراح
أبعد أسباب متان القوى
من فرط شكر سائر ، وامتداح
بخبرن عن قلب قديم الهوى
فيك ، وعن صدر أمين النواح
أشمت حسادي ، وأخرجتني
من سيبك المغدى علي المراح
فهل لأنس بان من رجعة ،
أم هل لحال فسدت من صلاح
إني من صدك في لوعة ،
تغولت لبي ، وهاضت جناح
لست على سخطك جلد القوى ،
ولا على هجرك شاكي السلاح
পৃষ্ঠা ৪১