إدمع قد أغرين بالهملان ،
وفؤاد قد لج في الخفقان
2
إن يوم الكثيب أفقدنا نض
رة تلك القضبان والكثبان
3
بفراق ألم بعد اجتماع ،
وتناء أقام بعد تدان
4
إبكيا هذه المغاني التي أخ
لمقها بعد عهدها بالغواني
5
أسعد الغيث إذ بكاها وإن كان
خليا من كل ما تجدان
6
جاد فيها بنفسه ، فاستجدت
حللا منه ، جمة الألوان
7
فهي تهتز بين إفرنده الأخ
ضر ، حسنا ، ووشيه الأرجواني
8
في سماء من خضرة الروض فيها
أنجم من شقائق النعمان
9
واصفرار من لونه ، وابيضاض
كاجتماع الحوذان والأقحوان
10
صاغ منها الربيع شكلا لأخلا
ق حسين ذي الجود والإحسان
11
পৃষ্ঠা ১৫০