البحر : متقارب تام
أما آن أن يعتب المذنب ؟
ويرضى المسيء ولا يغضب !
وغول اللجاجة غرراة
تجد ، وتحسبها تلعبب !
أبعد الصفاء ومحض الاخاء
يقيم الجفاء بنا يحطب
وقد كان مشربنا صافيا
زمانا ، فقد كدر المشرب
وكنا نزعنا إلى مذهب
فسيح ، فضاق بنا المذهب
ومن ذا المواتي له دهره ؟
ومن ذا الذي عاش لا ينكب ؟
فإن كنت تعجب مما ترى
فما سترى بعده أعجب !
فعودك من خدع مورق
وواديك من علل مخصب
فإن كنت تحسبني جاهلا
فأنت الأحق بما تحسب
فلا تك كالراكب السبع كي
يهاب ، وأنت له أهيب
পৃষ্ঠা ৩৬