فالخلق في الأرض يعجلونض ومو
لاك على توأد ومرتقب
12
لا بد أن يحشر القتيل وأن
يسأل ذو قتله عن السبب
13
فالويل والنار والثبور لمن
قد أسلموه للجمر واللهب
14
يا صفوة الله في خلائقه
وأكرم العجمين والعرب
15
أنتم بدور الهدى وأنجمه
ودوحة لمركات والحسب
16
وساسة الحوض يوم لا نهل
لمورديكم موارد العطب
17
فكرت فيكم وفي المصاب فما
أنفك فؤادي يعوم في عجب
18
مازلتم في الحياة بينهم
بين قتيل وبين مستلب
19
قد كان في هجركم رضى بكم
وكم رضى مشرج على غضب
20
حتى إذا أودع النبي شجا
قيد لهاة القصاقص الحرب
21
পৃষ্ঠা ২১