البحر : كامل تام ( يا موضع الشذنية الوجناء
ومصارع الإدلاج والإسراء
أقري السلام معرفا ومحصبا
من خالد المعروف والهيجاء
سيل طما لو لم يذده ذائد
لتبطحت أولاه بالبطحاء
وغدت بطون منى منى من سيبه
وغدت حرى منه ظهور حراء
وتعرفت عرفات زاخره ولم
يخصص كداء منه بالإكداء
ولطاب مرتبع بطيبة واكتست
بردين : برد ثرى وبرد ثراء
لا يحرم الحرمان خيرا إنهم
حرموا به نوءا من الأنواء
يا سائلي عن خالد وفعاله
رد فاغترف علما بغير رشاء
انظر وإياك الهوى لا تمكنن
سلطانه من مقلة شوساء
تعلم من افترعت صدور رماحه
وسيوفه من بلدة عذراء
পৃষ্ঠা ১
ودعا فأسمع بالأسنة واللهى
صم العدى في صخرة صماء
بمجامع الثغرين ما ينفك من
جيش أزب وغارة شعواء
من كل فرج للعدو كأنه
فرج حمى إلا من الأكفاء
قد كان خطب عاثر فأقاله
رأي الخليفة كوكب الخلفاء
فخرجت منه كالشهاب ولم تزل
مذ كنت خراجا من الغماء
ما سرني بخداجها من حجة
ما بين أندلس إلى صنعاء
أجر ولكن قد نظرت فلم أجد
أجرا يفي بشماتة الأعداء
لو سرت لالتقت الضلوع على أسى
كلف قليل السلم للأحشاء
ولجف نوار الكلام وقلما
يلفى بقاء الغرس بعد الماء
فالجو جوي إن أقمت بغبطة
والأرض أرضي والسماء سمائي
পৃষ্ঠা ২
البحر : بسيط تام
فحواك عين على نجواك يامذل
حتام لايتقضى قولك الخطل ! ؟
وإن أسمج من تشكو إليه هوى
من كان أحسن شيء عنده العذل
ما أقبلت أوجه اللذات سافرة
مذ أدبرت باللوى أيامنا الأول
إن شئت ألا ترى صبرا لمصطبر
فانظرعلى أي حال أصبح الطلل
كأنماجادمغناه ، فغيره
دموعنا ، يوم بانوا ، وهي تنهمل
ولوتراهم وإيانا وموقفنا
في مأتم البين لاستهلالنا زجل
من حرقة أطلقتها فرقة أسرت
قلبا ومن غزل في نحره عذل
وقدطوى الشوق في أحشائنابقر
عين طوتهن في أحشائها الكلل
فرغن للسحرحتى ظل كل شج
حران في بعضه عن بعضه شغل
يخزي ركام النقا ما في مآزرها
ويفضح الكحل في أجفانهاالكحل
পৃষ্ঠা ৩
تكاد تنتقل الأرواح لوتركت
من الجسوم إليها حيث مكة الهمل
هانت على كل شيء فهو يسفكها
حتى المنازل والأحداج والإبل
بالقائم الثامن المستخلف اطأدت
قواعد الملك ممتدا لها الطول
بيمنمعتصم باللهلاأود
بالملك مذضم قطريه ولاخلل
يهني الرعية أن الله مقتدرا
أعطاهم بأبي إسحاق ما سألوا
لو كان في عاجل من آجل بدل
لكان في وعده من رفده بدل
تغاير الشعر فيه إذ سهرت له
حتى ظننت قوافيه ستقتتل
لولا قبولي نصح العزم مرتحلا
لراكضاني إليه الرحل والجمل
له رياض ندى لم يكب زهرتها
خلف ولم تتبختر بينها العلل
مدى العفاة فلم تحلل به قدم
إذ اخلع الليل النهار رأيتها
পৃষ্ঠা ৪
ماإن يبالي إذا حلى خلائقه
بجوده أي قطريه حوى العطل
كأن أمواله والبذل يمحقها
نهب تعسفه التبذير أو نفل
شرست بل لنت بل قانيت ذاك بذا
فأنت لاشك فيك أنت السهل والجبل
يدي لمن شاء رهن لم يذق جرعا
من راحتيك درى ماالصاب والعسل
صلى الإله على العباس وانبجست
على ثرى حلة الوكافة الهطل
ذاك الذي كان لوأن الأنام له
نسل لما راضهم جبن ولا بخل
أبو النجوم التي ما ضن ثاقبها
أن لم يكن برجه ثور ولاحمل
من كل مشتهر في كل معترك
لم يعرف المشتري فيه ولا زحل
يحميه لألاؤه أولوذعيته
من أن يذال بمن أو ممن الرجل
ومشهد بين حكم الذل منقطع
صاليه أو بحبال الموت متصل
পৃষ্ঠা ৫
ضنك إذاخرست أبطاله نطقت
فيه الصوارم والخطية الذبل
لايطمع المرءأن يجتاب غمرته
بالقول ما لم يكن جسرا له العمل
جليت والموت مبد حر صفحته
وقد تفرعن في أوصاله الأجل
أبحت أوعاره بالضرب وهو حمى
للحرب يثبت فيه الروع والوهل
آل النبي إذا ما ظلمة طرقت
كانوا لنا سرجا أنتم لها شعل
يستعذبون مناياهم كأنهم
لا يبأسون من الدنيا إذا قتلوا
قوم إذاوعدواأو أوعدوا غمروا
صدقا ذوائب ما قالوا بما فعلوا
أسد العرين إذا ما الروع صبحها
أوصبحته ، ولكن غابها الاسل
تناول الفوت أيدي الموت قادرة
إذا تناول سيفا منهم بطل
ليسقم الدهر أو تصحح مودته
فاليوم أول يوم صح لي أمل
পৃষ্ঠা ৬
أدنيت رحلي إلى مدن مكارمه
إلي يهتبل اللذ حيث أهتبل
يحميه حزم لحزم البخل مهتضم
جودا وعرض لعرض المال مبتذل
فكر ، إذا راضه راض الأمور به
رأي تفنن فيه الريث والعجل
قد جاء من وصفك التفسير معتذرا
بالعجز ، إن لم يغثني الله والجمل
لقد لبست أميرالمؤمنين بها
حليا نظاماه بيت سار أومثل
غريبة تؤنس الآداب وحشتها
فما تحل على قوم ، فترتحل
পৃষ্ঠা ৭
البحر : رجز تام
ألا ترى ما أصدق الأنواء
قد أفنت الحجرة والللأواء ؟
فلو عصرت الصخر صار ماء
من ليلة بتنا بها ليلاء
ان هي عادت ليلة عداء
أصبحت الأرض إذن سماء
পৃষ্ঠা ৮
البحر : كامل تام
قدك ائئب أربيت في الغلواء
كم تعذلون وأنتم سجرائي
لا تسقني ماء الملام فإنني
صب قد استعذبت ماء بكائي
ومعرس للغيث تخفق بينه
رايات كل دجنة وطفاء
نشرت حدائقه فصرن مآلفا
لطرائف الأنواء والأنداء
فسقاه مسك الطل كافور الصبا
وانحل فيه خيط كل سماء
غني الربيع بروضه ، فكأنما
أهدى إليه الوشي من صنعاء
صبحته بسلافة صبحتها
بسلافة الخلطاء والندماء
بمدامة تغدو المنى لكؤوسها
خولا على السراء والضراء
راح إذا ما الراح كن مطيها
كانت مطايا الشوق في الأحشاء
عنبية ذهبية سكبت لها
ذهب المعاني صاغة الشعراء
পৃষ্ঠা ৯
أكل الزمان لطول مكث بقائها
ما كان خامرها من الأقذاء
صعبت وراض المزج سيء خلقها
فتعلمت من حسن خلق الماء
خرقاء يلعب بالعقول حبابها
كتلعب الأفعال بالأسماء
وضعيفة فإذا أصابت فرصة
قتلت ، كذلك قدرة الضعفاء
جهمية الأوصاف إلا أنهم
قد لقبوها جوهر الأشياء
وكأن بهجتها وبهجة كأسها
نار ونور قيدا بوعاء
أو درة بيضاء بكر أطبقت
حبلا على ياقوتة حمراء
ومسافة كمسافة الهجر ارتقى
في صدر باقي الحب والبرحاء
بيد لنسل العيد في أملودها
ما ارتيد من عيد ومن عدواء
مزقت ثوب عكوبها بركوبها
والنار تنبع من حصى المعزاء
পৃষ্ঠা ১০
وإلى ابن حسان اعتدت بي همة
وقفت عليه خلتي وإخائي
لما رأيتك قد غذوت مودتي
بالبشر واستحسنت وجه ثنائي
أنبطت في قلبي لوأيك مشرعا
ظلت تحوم عليه طير رجائي
فثويت جارا للحضيض وهمتي
قد طوقت بكواكب الجوزاء
إيه فدتك مغارسي ومنابتي
إطرح غناءك في بحور عنائي
يسر لقولك مهر فعلك إنه
ينوي افتضاض صنيعة عذراء
وإلى محمد ابتعثت قصائدي
ورفعت للمستنشدين لوائي
وإذا تشاجرت الخطوب قريتها
جدلا يقل مضارب الأعداء
يا غاية الأدباء والظرفاء بل
يا سيد الشعراء والخطباء
يحيى بن ثابت الذي سن الندى
وحوى المكارم من حيا وحياء
পৃষ্ঠা ১১
البحر : طويل
أجل أيها الربع الذي خف آهله
لقد أدركت فيك النوى ما تحاوله
وقفت وأحشائي منازل للأسى
به ، وهو قفر قد تعفت منازله
أسائلكم ماباله حكم البلى
عليه ، وإلا فاتركوني أسائله
لقد أحسن الدمع المحاماة ، بعدما
أساء الأسى إذ جاور القلب داخله
دعا شوقه يا ناصر الشوق دعوة
فلباه طل الدمع يجري ووابله
بيوم تريك الموت في صورة النوى
أواخره من حسرة وأوائله
وقفنا على جمر الوداع ، عشية
ولا قلب ، إلا وهو تغلي مراجله
وفي الكلة الصفراء جؤذر رملة
غدا مستقلا والفراق معادله
تيقنت أن البين أول فاتك
به مذ رأيت الهجر ، وهو يغازله
يعنفني أن ضقت ذرعا بنأيه
ويجزع أن ضاقت عليه خلاخله
পৃষ্ঠা ১২
أتتك أمير المؤمنين وقد أتى
عليها الملأ دماثه وجراوله
وصلن السرى بالوخد في كل صحصح
وبالسهد الموصول والنوم خاذله
رواحلنا الليل النهار رأيتها
بإرقالها من كل وجه تقابله
إلى قطب الدنيا الذي لو بفضله
مدحت بني الدنيا كفتهم فضائله
من البأس والمعروف والجود والتقى
عيال عليه رزقهن شمائله
جلا ظلمات الظلم عن وجه أمة
أضاء لها من كوكب الحق آفله
ولاذت بحقويه الخلافة والتقت
على خدرها أرماحه ومناصله
أتته مغذا قد أتاها كأنها ،
ولا شك ، كانت قبل ذاك تراسله
بمعتصم بالله قد عصمت به
عرى الدين والتفت عليها وسائله
رعى الله فيه للرعية رأفة
تزايله الدنيا وليست تزايله
পৃষ্ঠা ১৩
فأضحوا ، وقد فاضت إليه قلوبهم
ورحمته فيهم تفيض ونائله
وقام ، فقام العدل في كل بلدة
خطيبا وأضحى الملك قد شق بازله
وجرد سيف الحق حتى كأنه
من السل مسود غمده وحمائله
رضينا على رغم الليالي بحكمه
وهل دافع أمرا وذو العرش قائله !
لقد حان من يهدي سويداء قلبه
لحد سنان في يد الله عامله
وكم ناكث للعهد قد نكثت به
أمانيه واستخذى لحقك باطله
فأمكنته من رمة العفو رأفة
ومغفرة إذ أمكنتك مقاتله
وحاط له الإفرار بالذنب روحه
وجثمانه إذ لم تحطه قبائله
إذا مارق بالغدر حاول غدرة
فذاك حري أن تئيم حلائله
فإن باشر الإصحار فالبيض والقنا
قراه وأحواض المنايا مناهله
পৃষ্ঠা ১৪
وإن يبن حيطانا عليه ، فإنما
أولئك عقالاته لا معاقله
وإلا فأعلمه بأنك ساخط
ودعه فإن الخوف لا شك قاتله
بيمن أبي إسحاق طالت يد العلى
وقامت قناة الدين واشتد كاهله
هو اليم من أي النواحي أتيته
فلجته المعروف والجود ساحله
تعود بسط الكف حتى لو أنه
ثناها لقبض لم تجبه أنامله
ولو لم يكن في كفه غير روحه
لجاد بها ، فليتق الله سائله
عطاء لو اسطاع الذي يستميحه
لأصبح من بين الورى وهو عاذله
إذا آمل ساماه قرطس في المنى
مواهبه حتى يؤمل آمله
لهى تستثير القلب لولا اتصالها
بحسن دفاع الله وسوس سائله
إمام الهدى وابن الهدى أي فرحة
تعجلها فيك القريض وقائله !
পৃষ্ঠা ১৫
رجاؤك للباغي الغنى عاجل الغنى
وأول يوم من لقائك آجله
পৃষ্ঠা ১৬
البحر : بسيط تام
السيف أصدق أنباء من الكتب
في حده الحد بين الجد واللعب
بيض الصفائح لا سود الصحائف في
متونهن جلاء الشك والريب
والعلم في شهب الأرماح لامعة
بين الخميسين لافي السبعة الشهب
أين الرواية بل أين النجوم وما
صاغوه من زخرف فيها ومن كذب
تخرصا وأحاديثا ملفقة
ليست بنبع إذا عدت ولاغرب
عجائبا زعموا الأيام مجفلة
عنهن في صفر الأصفار أو رجب
وخوفوا الناس من دهياء مظلمة
إذا بدا الكوكب الغربي ذو الذنب
وصيروا الأبراج العليا مرتبة
ما كان منقلبا أو غير منقلب
يقضون بالأمر عنها وهي غافلة
ما دار في فلك منها وفي قطب
لو بينت قط أمرا قبل موقعه
لم تخف ماحل بالأوثان والصلب
পৃষ্ঠা ১৭
فتح الفتوح تعالى أن يحيط به
نظم من الشعر أو نثر من الخطب
فتح تفتح أبواب السماء له
وتبرز الأرض في أثوابها القشب
يا يوم وقعة عمورية انصرفت
منك المنى حفلا معسولة الحلب
أبقيت جد بني الإسلام في صعد
والمشركين ودار الشرك في صبب
أم لهم لو رجوا أن تفتدى جعلوا
فداءها كل أم منهم وأب
وبرزة الوجه قد أعيت رياضتها
كسرى وصدت صدودا عن أبي كرب
بكر فما افترعتها كف حادثة
ولا ترقت إليها همة النوب
من عهد إسكندر أو قبل ذلك قد
شابت نواصي الليالي وهي لم تشب
حتى إذا مخض الله السنين لها
مخض البخيلة كانت زبدة الحقب
أتتهم الكربة السوداء سادرة
منها وكان اسمها فراجة الكرب
পৃষ্ঠা ১৮
جرى لها الفال برحا يوم أنقرة
إذ غودرت وحشة الساحات والرحب
لما رأت أختها بالأمس قد خربت
كان الخراب لها أعدى من الجرب
كم بين حيطانها من فارس بطل
قاني الذوائب من آني دم سرب
بسنة السيف والخطي من دمه
لاسنة الدين والإسلام مختضب
لقد تركت أمير المؤمنين بها
للنار يوما ذليل الصخر والخشب
غادرت فيها بهيم الليل وهو ضحى
يشله وسطها صبح من اللهب
حتى كأن جلابيب الدجى رغبت
عن لونها وكأن الشمس لم تغب
ضوء من النار والظلماء عاكفة
وظلمة من دخان في ضحى شحب
فالشمس طالعة من ذا وقد أفلت
والشمس واجبة من ذا ولم تجب
تصرح الدهر تصريح الغمام لها
عن يوم هيجاء منها طاهر جنب
পৃষ্ঠা ১৯
لم تطلع الشمس فيه يوم ذاك على
بان بأهل ولم تغرب على عزب
ما ربع مية معمورا يطيف به
غيلان أبهى ربى من ربعها الخرب
ولا الخدود وقد أدمين من خجل
أشهى إلى ناظري من خدها الترب
سماجة غنيت منا العيون بها
عن كل حسن بدا أو منظر عجب
وحسن منقلب تبقى عواقبه
جاءت بشاشته من سوء منقلب
لو يعلم الكفر كم من أعصر كمنت
له العواقب بين السمر والقضب
تدبير معتصم بالله منتقم
لله مرتقب في الله مرتغب
ومطعم النصر لم تكهم أسنته
يوما ولا حجبت عن روح محتجب
لم يغز قوما ، ولم ينهد إلى بلد
إلا تقدمه جيش من الرعب
لو لم يقد جحفلا ، يوم الوغى ، لغدا
من نفسه ، وحدها ، في جحفل لجب
পৃষ্ঠা ২০