كأن محاسن الدنيا سراب
وإن يك منية عجلت بشيء
فيا عجبا تموت ، وأنت تبني ،
أراك وكلما فتحت بابا
من الدنيا فتحت عليك نابا
15
ألم تر أن غدوة كل يوم
وحق لموقن بالموت أن لا
يسوغه الطعام ، ولا الشرابا
17
يدبر ما ترى ملك عزيز
أليس الله في كل قريبا ؟
بلى ! من حيث ما نودي أجابا
19
ولم تر سائلا لله أكدى
رأيت الروح جدب العيش لما
عرفت العيش مخضا ، واحتلابا
21
পৃষ্ঠা ৮