البحر : وافر تام 1

نضت عنها القميص لصب ماء

وقابلت النسيم وقد تعرت ،

ومدت راحة كالماء منها

فلما أن قضت وطرا وهمت

رأت شخص الرقيب على التداني ،

فغاب الصبح منها تحت ليل ،

পৃষ্ঠা ১

فسبحان الإله ، وقد براها

شجاني ، وأبلاني تذكر من أهوى ،

يدل على ما في الضمير ، من الفتى ،

وما كل من يهوى هوى هو صادق ،

خطبنا إلى الدهقان بعض بناته ،

وما زال يغلي مهرها ، ويزيده

رحيقا أبوها الماء ، والكرم أمها ،

لساكنها دن به القار مشعر ،

مجوسية ، قد فارقت أهل دينها

رأت عندنا ضوء السراج ، فراعها ،

وبينا نراها في الندامى أسيرة

পৃষ্ঠা ২

إذا أصبحت أهدت إلى الشمس سجدة ،

أميتت بلذات الكؤوس نفوسهم ،

وساق ، غرير الطرف والدل ، فاتن ،

حثثنا مغنينا على شرب كأسه ،

فأمسك ما في كفه بشماله ،

فشبهت كأسيه بكفيه إذ بدا ،

أديرا علي الكأس تنكشف البلوى ،

عقارا كأن البرق في لمعانها ،

إذا ما علاها الماء خلت حبابها

فتزداد عند المزج طيبا ، كأنها

পৃষ্ঠা ৩

يا معشر العشاق ! ما البشرى ؟

واصلني من بعدكم سيدي ،

ضممت كفي على درة ،

পৃষ্ঠা ৪

لما تملأت سرورا بها ،

فديتك ! جسمي كان أحمل للشكوى ،

فديتك ! لم أنصفك ، إذ أنت لابس

فديتك لو أن الذي بك يفتدى

পৃষ্ঠা ৫

كل ناع ، فسينعى ،

كل مذخور سيفنى ،

ليس ، غير الله ، يبقى ،

إن شيئا قد كفينا

إن للشر ، وللخي

كل مستخف بسر ،

পৃষ্ঠা ৬

لا ترى شيئا ، على الل

لن يخلف الدهر مثلهم أبدا عفا المصلى ، وأقوت الكتب

فالمسجد الجامع المروءة وال

منازل قد عمرتها يفعا ،

في فتية كالسيوف ، هزهم

ثم أراب الزمان ، فاقتسموا

لن يخلف الدهر مثلهم أبدا

لما تيقنت أن روحتهم ،

أبليت صبرا ، لم يبله أحد ،

كذاك إني ، إذا رزئت أخا ،

قطربل مربعي ، ولي بقرى ال

পৃষ্ঠা ৭

ترضعني درها ، وتلحفني

إذا ثنته الغصون جللني

تبيت في مأتم حمائمه

يهب شوقي ، وشوقهن معا ،

فقمت أحبو إلى الرضاع ، كما

حتى تخيرت بنت دسكرة ،

هتكت عنها ، والليل معتكر ،

من نسج خرقاء ، لا تشد لها

ثم توجأت خصرها بشبا ال

فاستوسق الشرب للندامى ، وأج

পৃষ্ঠা ৮

أقول لما تحاكيا شبها :

هما سواء ، وفرق بينهما

ملس ، وأمثالها محفرة ،

يتلون إنجيلهم ، وفوقهم

পৃষ্ঠা ৯

كأنها لؤلؤ تبدده

أيا باكي الأطلال غيرها البلى ،

أتنعت دارا قد عفت ، وتغيرت ،

وندمان صدق ، باكر الراح سحرة ،

পৃষ্ঠা ১০

أنزف دمعي طول تسكابه ،

وأغرقت قلبي بحار الهوى

واختصني الحب حليفا له ،

من صدقت نيته في الهوى ،

يعينه الله على حبه ،

وزائر زار بعيد الكرى

أقبل يسعى في الدجى مقبلا

فقلت لما أن بدا معلنا

فبات يسقيني جنى ريقه

وصاحب ، عف الذرى ، ماجد

পৃষ্ঠা ১১

قلت له : خذها أبا جعفر ،

وقد مضى عنك ظلام الدجى ،

فسلسل الكأس على كرهه ،

كأنما الكأس ، إذا صفقت ،

وأصبحت ألسن أوتاره

পৃষ্ঠা ১২

عاود قلبي كنه أطرابه ،

حامل الهوى تعب ،

إن بكى يحق له ،

تضحكين لاهية ،

تعجبين من سقمي ،

كلما انقضى سبب

পৃষ্ঠা ১৩

يا قمرا أبرزه مأتم

يبكي فيذري الدر من نرجس

لا تبك ميتا حل في حفرة ،

أبرزه المأتم لي كارها ،

পৃষ্ঠা ১৪

لا زال موتا دأب أحبابه ،

وفيتة كمصابيح الدجى غرر ،

صالوا على الدهر باللهو الذي وصلوا ،

دار الزمان بأفلاك السعود لهم ،

نادمتهم قرقف الإسفنط صافية ،

من اللواتي خطبناها على عجل ،

في فيلق للدجى كاليم ، ملتطم

إذا بكافرة شمطاء قد برزت

قالت : من القوم ؟ قلنا : من عرفتهم

من أهل هيت ، سخي الجرم ، ذي أدب ،

পৃষ্ঠা ১৫

فينبري بفصيح اللحن عن نغم ،

حتى إذا فلك الأوتار دار بنا

فزنا بها في حديقات ملففة

تلهيك أطيارها عن كل ملهية

لم يثنني اللهو عن غشيان موردها ،

حتى إذا الشيب فاجاني بطلعته ،

عند الغواني ، إذا أبصرن طلعته ،

فقد ندمت على ما كان من خطل

أدعوك سبحانك اللهم ، فاعف كما

পৃষ্ঠা ১৬

جسدي قائم ، وروحي موات ،

পৃষ্ঠা ১৭

وثيابي تجر مني عظاما ،

وعاذلة تلوم على اصطفائي

وقالت : قد حرمت ، ولم توفق

فقلت لها : جهلت فليس مثلي

أأختار البحار على البراري ،

دعيني ، لا تلوميني ؛ فإني

পৃষ্ঠা ১৮

بذا أوصى كتاب الله فينا

مرحبا ، مرحبا بخير إمام ،

يا أمين الإله يكلوك الل

إنما الأرض كلها لك دار ،

يا شبيه المهدي جودا وبذلا ،

পৃষ্ঠা ১৯

أيا ليل لا انقضيت

ويا ليل ، إن أردت

حبيبي ، بأي ذنب

فوالله لا صرمت

ووالله لا قطعت

ولا زلت عاشقا لك

رجوت السلو عنك ،

وهيهات ما طلبت

পৃষ্ঠা ২০